
شاب ليبي يُمنع من صعود طائرة الحج... ثم تتحقق أمنيته بعد ثلاث أعطال متتالية
في واقعة لافتة أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، عاش الشاب الليبي "عامر القذافي" تجربة استثنائية خلال توجهه إلى مطار طرابلس للسفر إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، بعدما منعه خلل إداري في بياناته الأمنية من اللحاق بطائرته، قبل أن تتوالى سلسلة أحداث غير متوقعة قلبت الموازين.
عامر كان يستعد للسفر إلى السعودية ضمن بعثة الحجاج، لكنه فوجئ بإبلاغه من قبل الأجهزة الأمنية بوجود مشكلة تتعلق باسمه تتطلب بعض الوقت لحلها، وفي الأثناء أتمّ باقي الحجاج إجراءاتهم وغادروا على متن الطائرة، تاركين عامر خلفهم في قاعة الانتظار. وبعد أن سُوّيت المشكلة، كان باب الطائرة قد أُغلق، ورفض قائد الرحلة إعادة فتحه.
رفض عامر مغادرة المطار، متمسكًا بالأمل في أن تتغير الأقدار ويُكتب له الذهاب إلى بيت الله الحرام، مرددًا بثقة عبارة: "النية حج، وإن شاء الله هروح." وفي مفاجأة غير متوقعة، عادت الطائرة إلى المدرج مجددًا بعد تعرضها لعطل فني، غير أن الطيار تمسك بموقفه ورفض مجددًا السماح لركوب عامر، وأقلعت الطائرة مرة أخرى من دونه.
لكن الأقدار كان لها رأي آخر، فسرعان ما ورد بلاغ عن عطل ثالث أصاب الطائرة، ليُصرّ الطيار هذه المرة على عدم الإقلاع إلا بوجود "عامر" على متنها، في مشهد مؤثر وثّقته مقاطع فيديو انتشرت كالنار في الهشيم على مختلف المنصات الرقمية، وأظهرته مبتسمًا وسعيدًا وكأن "مفاتيح السماء" كانت بين يديه.
قصة عامر تحولت إلى رمز للأمل والإيمان، وألهمت الآلاف من المتابعين برسالة مفادها: "ما دام القلب معلقًا بالله، فكل شيء ممكن".


استطلاع راى
هل تؤيد تعديل قانون الإيجار القديم بما يضمن تحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر؟
نعم
لا
اسعار اليوم
